Thursday, June 08, 2006

الـغــيــرة

الغيرة ليست دائما دليل الحب فأحيانا تكون دليل أشياء أخرى بعيدة تماماً عن الحب

(1)

عندما تغار المرأة .. تبكي وعندما يغار الرجل .. يصمت !!

(2)

عندما تغار المرأة تكره الرجل وعندما يغار الرجل يكره نفسه !

(3)

أحياناً .. يغار الرجل على امرأة تحبه .. حتى لو لم يكن يحبها وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه !

(4)

أجمل أنواع الغيرة غيرة الحب .. وأسوأ أنواع الغيرة غيرة الحقد ..

(5)

من بوادر الغيرة اشتعال المرأة وانطفاء الرجل !

(6)

تسعد المرأة بغيرة الرجل الذي تحبه وتختنق .. بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!

(7)

نحن .. نغار على الذين نحبهم لأننا نحبهم ونغار على الذين يحبوننا لأننا نحب أنفسنا !

(8)

لا تعبر عن حبك لهم بالغيرة .. إذا كنت غير متأكد من إحساسهم تجاهك فقد تكشف لحظات ضعفك لمن لا يستحق!

(9)

ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة .. فالحب الكبير (يولد ) الغيرة .. والغيرة الشديدة (تقتل) الحب ..

(10)

وما أعظم الفرق بين الغيرة والشك.. ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية يكون مصدرها .. الشك !

(11)

إذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "على " إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة " حب " وأنت "لا تعلم"..

(12)

وإذا ضبطت نفسك متلبساً بالغيرة "من" إنسان ما فطهر أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة "إثم" وأنت "تعلم" ..

(13)

إنتبه .. لا تخنقهم بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائهم معك فقد تخسرهم للأبد .. وأنت لا تعلم

آخر الهمس

الغيرة إحساس مُرّ فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك

Saturday, June 03, 2006

صـرخـة هـاتـف

صرخ صوت الهاتف محطماً صمت المكان
هرعت إليه مرتعدة الاوصال
رفعت السماعة وهي بين اليقظة والمنام
فجاءها صوته من الطرف الآخر كطلقات الرصاص " أسف لن نكون معاً بعد الآن " !!!ء
هكذا فقط القي على مسامعها بتلك الكلمات المقتضبه ولم يكلف نفسه عناء التفسير او التبرير , ولم ينتظر حتى يسمع ردها ووضع السماعة.
لم تصدق أمل أذنيها .... أحقاً قال ذلك ! أم انها تحلم ..!!
كيف تحلم والنوم خاصم جفونها منذ أيام طوال ...
لم تقو قدماها على حملها فتهاوت على المقعد ملتمسة الأمان.
كلها تمرد عليها, حتى دموعها جفت في مقلتيها ...
لم تعد تسمع سوي جملته الاخيرة " آسف لن نكون معا بعد الآن ".
أمل ياحبيبتى الساعه بقت سبعه اصحى بقه عشان تلحقى شغلك ...
وافاقت امل على صوت امها وتلفتت حولها فلم تجد سوى النافذه المغلقه والستاره المسدله وبعض اشعه من الضوء
الدافىء متسلله على استحياء من شيش النافذه لتعلن عن اعتدال الحاله المزاجيه للشتاء بالخارج ....
وتطمئن امل ان جرس الهاتف لم يكن سوى جرس ذلك المنبه اللعين الرابض على منضده بجوار مضجعها ربوض اسدى كوبرى قصر النيل العتيقين ..
وتاكدت ان ما سمعته اذناها لم يكن الا كابوسا مزعجا من تاليف شيطان الاحلام الاعوج والذى بدا نسج خيوط روايته السخيفه بعد ان اعلن المنبه عن فشله فى ايقاظ امل هذا الصباح على غير عادته..
ياه كل ده كان كابوس ...اعوذ بالله من الشيطان الرجيم عموما الحمد لله ..
الواحد لازم يقرا شويه قران قبل ما ينام ...
صباح الخير يا ماما ..
صباح الخير يا بنتى..قومى يا حبيبتى حمامك جاهز
... لم تبدأ امل يومها بالذهاب للحمام كعادتها اليوميه بل امتدت يدها الى سماعه التليفون لتطمئن على خطيبها ولتبدد هواجسها ولتستعين برقه كلماته وعذوبتها على يوم عملها الشاق وقبل أن تلتقط السماعه ..جاءتها رنات الهاتف وكانت حقيقيه هذه المره ...
إرتعدت أوصالها وسرت فى بدنها رعشه لذيذه وهى تهم برفع السماعه ..
الو.. أيوة يا حبيبى ..صباح الخير...ثم تراجع صوت أمل حين أزعج مسمعها صوت غريب غليظ على الجانب الآخر...
الوووو..الحاج سمير موجود..
لا النمره غلط قالتها أمل ولم تعرف أين وضعت السماعه...
ويا لحظها العثر ..فلقد عاودتها وساوس الكابوس اللعين مره أخرى